تسجيل الدخول

استراتيجية الغرفة 2023-2026

غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية تتطور لمستقبل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تعكس رؤيتنا ومهمتنا الجديدة المشهد المتطور لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر بما يتماشى مع منهجية الدولة 2030، فقد طورنا استراتيجيتنا في الغرفة لمواكبة التطورات السريعة المطلوبة في صناعة التكنولوجيا. نعتزم لعب دور استباقي فعال، إذ نقود تنمية القطاع من خلال تعزيز الدعوة للسياسات الداعمة، وإشراك القطاع الخاص، وتمكين أعضائنا. نقوم بتعزيز التضافر فيما بين أصحاب المصلحة، وتعزيز الابتكار، ودعم النمو - محليًا وعالميًا. مبادرة ربط الغرفة تسهم في نجاح الأعضاء، في حين تعمل أكاديمية الغرفة على بناء القدرات، ويضع هذا التحول الغرفة في موضع المحرك الرئيسي لنظام اتصالات وتكنولوجيا معلومات مصري مزدهر. ترتكز استراتيجية الغرفة المحدثة لعام 2024 على ثلاثة محاور رئيسية: رعاية منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، ودعم أعضاء الغرفة للنمو محليًا وعالميًا، وتعزيز القدرات المؤسسية للغرفة. يضمن التناغم المباشر بين هذه المحاور الاستراتيجية تخصيصًا فعّالًا للموارد وتحقيقًا لأقصى أثر نافع للقطاع. فيما يلي الإطار العام لاتجاهات العمل المختلفة:

الاتجاه الأول: إنماء ورعاية منظومة عمل الشركاء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية

  • تعزيز الروابط بين أصحاب المصلحة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: تعمل الغرفة كمركز محوري يربط بين الصناعة والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية وجهات دعم الأعمال لتعزيز التعاون ونقل المعرفة. وهذا يعزز بيئة تُثري التقدم الاقتصادي والتقني.
  • الريادة في التحول الرقمي: ستعمل الغرفة على رفع الوعي بأهمية وفوائد التحول الرقمي، بما يتماشى مع الخطط الوطنية التي تركز على إعطائه الأولوية في القطاعين العام والخاص.
  • تحفيز نقل التكنولوجيا والابتكار: من خلال خلق بيئة تشجع التعاون وتبادل المعرفة، ستعمل الغرفة كمحفز تسريع الابتكار ونقل التكنولوجيا داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنظمات الأعضاء.
  • توسيع قاعدة دعم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: ستعمل الغرفة على توسيع نطاق وعمق الدعم المقدم لأعضاء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجتمع الأوسع من خلال استقطاب قطاعات دعم جديدة، وتقديم خدمات وموارد وأدوات تكنولوجيا المعلومات.
  • رصد نضج التحول الرقمي الوطني ومواءمة السياسات: باستخدام بيانات الغرفة ورؤيتها، ستعمل الغرفة بشكل وثيق مع الحكومة وقادة الصناعة والجهات ذات الصلة الأخرى لضمان توافق السياسات واللوائح مع الاحتياجات والأهداف المتطورة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركات الأعضاء.

الاتجاه الأول: إنماء ورعاية منظومة عمل الشركاء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية
الاتجاه الثاني: دعم أعضاء الغرفة للنمو محليًا وعالميًا:

الاتجاه الثاني: دعم أعضاء الغرفة للنمو محليًا وعالميًا:

  • بناء القدرات: ستقدم الغرفة مجموعة واسعة من خدمات بناء القدرات لشركات الأعضاء ومنظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوسيع المعرفة الفنية وغير الفنية والتعزيز المؤسسي.
  • تطوير الأعمال: ستحدد الغرفة منصات وفرصًا لتطوير أعمال شركات الأعضاء على المستويين المحلي والدولي.
  • الحصول على التكنولوجيا والمواهب: ستنشئ الغرفة قنوات للشركات الأعضاء للوصول إلى تقنيات ومواهب جديدة من أجل تقديم منتجات وخدمات تنافسية، وبالتالي النمو محليًا وعالميًا.

الاتجاه الثالث: تعزيز القدرات المؤسسية للغرفة:

  • الظهور ومكانة العلامة التجارية: تعزز الغرفة مكانتها كمركز رئيسي لمنظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، حيث تعكس هذه المركزية في أنشطتها واتصالاتها.
  • الاستدامة المالية: تهدف الغرفة إلى تحقيق استدامة مالية طويلة الأجل تسمح لها بتوسيع وتنويع مجموعة خدماتها لأعضائها.
  • تنمية الموارد البشرية: ستعمل الغرفة على مواءمة وتعزيز رأس المال البشري لديها حول أفضل الممارسات التشغيلية والإدارية، لتفي بمسؤوليتها كمركز لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

من خلال مواءمة محاورها الاستراتيجية مع أنشطتها ومبادراتها، تستفيد الغرفة من نقاط قوتها ومواردها لتحقيق أقصى قدر من التأثير في أعضائها ومنظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية ككل. وهذا النهج المركّز يعزز بيئة تعاونية نابضة بالحياة، وتدفع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر نحو مستقبل من النمو المستدام.

الاتجاه الثالث: تعزيز القدرات المؤسسية للغرفة: