تسجيل الدخول

غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات تبحث مع مصلحة الضرائب إعفاء البرمجيات والمحتوى الرقمي من ضريبة القيمة المضافة

إيمانا منها بأهمية دورها في حماية مصالح الشركات الأعضاء، أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT -راعي الصناعة الرقمية والممثل الرسمي لأكثر من 1000 شركة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات- عن تقدمها بطلب رسمي للجنة الخطة والموازنة بالبرلمان المصري لإعفاء برامج الحاسب الآلي وقواعد البيانات والمحتوى الرقمي ومواقع الإنترنت من ضريبة القيمة المضافة، تأتي هذه الخطوة حرصا من غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات على مواجهة تحديات ومعوقات التي تواجه الشركات الأعضاء المتخصصة في مجال صناعة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات .

 

وفي سياق متصل ، فقد أوضحت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT عبر بيان رسمي وجود مباحثات مع مصلحة الضرائب على المبيعات لإعفاء برامج الحاسب الآلي وقواعد البيانات والمحتوى الرقمي ومواقع الإنترنت من ضريبة القيمة المضافة وذلك بإضافة بند جديد لقائمة السلع والخدمات المعفاة نصه ""برامج الحاسب الآلي وقواعد البيانات والمحتوى الرقمي ومواقع الإنترنت "" ، أو تعديل البند 47 من قائمة الإعفاءات في القانون المقترح –ليصبح ""الفنون التشكيلية والمصنفات الأدبية والفنية بأنواعها وبرامج الحاسب الآلي وقواعد البيانات والمحتوى الرقمي ومواقع الإنترنت"".

 

واستندت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT في طلباتها المقدمة للجهات المعنية على عدد من الأسباب أهمها أن المنتجات والخدمات التي يشملها القانون الجديد يخضع العديد منها حاليا لضريبة المبيعات وبالتالي فإن معدلات الارتفاع في نسبة التكلفة الضريبية بين القانون القديم والحالي تمثل نسبة تتراوح ما بين ٢٪‏ و٥٪‏ ، خلافاً لصناعة البرمجيات التي لم تكن خاضعة من قبل لضريبة المبيعات وبالتالي فإنها ستتعرض لعبء كبير سيؤثر دون شك على نموها وحجم أعمالها وقد يؤدي لتخفيض الاستثمارات وبالتبعية العمالة وهي عمالة فنية متخصصة تكلفت الدولة والشركات الكثير في إعدادها، بالإضافة إلى انخفاض القدرة التنافسية مع الدول المجاورة في الأسواق الخارجية، حيث من المتوقع أن تتحمل صناعة البرمجيات، مع تنفيذ قانون ضريبة القيمة المضافة تكلفة إضافية تتراوح بين ١٢٪‏ الي ١٧٪‏ .

 

وعلى صعيد آخر فقد أوضحت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT أن صناعة البرمجيات هي العنصر الأساسي في تطوير وتبسيط وتسريع الخدمات المقدمة للمواطن وتقليل تكلفتها وزيادة الشفافية ومحاربة الفساد، وكذلك هي المكون الأساسي في البنية التكنولوجية التي تدير جميع الأنشطة الحكومية والدفاعية والاقتصادية والخدمية.